مواقف وأنشطة

الحقوق والحريات المكفولة للمغتربين والمنتهكة في السعودية.. ندوة نضمها جرحى الثورة المعتصمون أمام مجلس الوزراء

يمنات – خاص – غمدان السامعي

نظم جرحى الثورة السلمية مساء اليوم بساحة اعتصام الجرحى امام رئاسة الوزراء ندوة نوقش فيها الحقوق والحريات المكفولة للمغتربين والمنتهكة في السعودية.

وفي الندوة التي حضرها العشرات من الصحفيين والناشطين الحقوقيين وشباب الثورة ألقى النائب احمد سيف حاشد وكيل الجرحى كلمة قال فيها: شعرت وأنا في مجلس النواب امس بالخجل والمجلس يناقش قضية المغتربين اليمنيين.

وأضاف حاشد: بدلا من ان يتخذ موقف حازم يحافظ على كرامة اليمنيين اكتفى بالرفع إلى رئيس الجمهورية.

وقال بأن موقف الحكومة متخاذل وغير مسئول وكان يفترض ان تعلن موقف يوقف السعودية عند حدها مرجعا الموقف السعودي و ما يتعرض له المغتربين اليمنيين إلى استجداء الحكومة على الدوام المساعدات من السعودية.

ودعا النخب السياسية المثقفة إلى القيام بواجبها والضغط على الحكومة والبرلمان لإجبارهم على اتخاذ موقف حازم مما يتعرض له المغتربين اليمنيين.

 

وقال الأستاذ عبدالباري طاهر رئيس الهيئة العامة للكتاب في كلمته عن العلاقات السعودية اليمنية منذ بداية القرن العشرين: العلاقة بين السعودية واليمن علاقة كوارث لا تنتهي.

واستعرض عدد من المحطات التي أقدمت عليها السعودية تجاه اليمن، وقال بأن حرب 1934م انتهت باحتلال السعودية لجيزان ونجران وعسير. مشيرا إلى دعم المملكة لحرب دامت سبع سنوات بعد ثورة سبتمبر وكذلك كوارث حرب بعد ثورة اكتوبر في الجنوب.

وكشف طاهر عن ترحيل السعودية اكثر من مليون يمني اثناء حرب الخليج. ووقوفها وراء حرب صيف 1994م.

وقال بأن ما يحدث اليوم وراءه ترتيب لنتائج قد تكون كارثية على اليمن ووحدته واستقراره يقودها اقدام ومرتزقة السعودية في اليمن.

 

من جهته قال القاضي محمد الباشق: تعاني اليمن حرب شعواء من قبل السعودية منذ محمد عبد الوهاب لافتا إلى ان الحرب السعودية على اليمن حرب فكرية قبل ان تكون اقتصادية.

وأضاف الباشق إن ما يتعرض له المغتربين اليمنيين في السعودية سببه الفكر التكفيري الوهابي، مؤكدا أنه كان يجب على باسندوة ان يبكي على عشرات الاف اليمنيين في السجون السعودية.

وتسأل قائلا : اين موقف العلماء والزنداني وحزبي الاصلاح والرشاد مما يحدث لليمنيين في السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى